بيان صادر عن الاجتماع العادي الثالث عشر للمجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية

10/11/2015


شرم الشيخ، 9-10/11/2015
 
بمناسبة انعقاد الاجتماع العادي الثالث عشر للمجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية بمدينة شرم الشيخ بتاريخ 9-10 نوفمبر 2015، وفي إطارعمل منظمة المرأة العربية على التمكين الاقتصادي والسياسي للمرأة وكذا تمكينها من كامل حقوقها الاجتماعية، تتطلع نحو مزيد من العطاء من أجل خدمة المرأة العربية والاستجابة لكافة انتظاراتها  الحقوقية والتنموية.
يعتبر المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية أن انعقاد اجتماعه العادي الثالث عشر بمدينة شرم الشيخ بتاريخ 9-10 نوفمبر 2015 رسالة قوية من عضوات المجلس التنفيذي للمنظمة للتضامن مع جمهورية مصر العربية خصوصا في ضوء ما وقع مؤخرا في مدينة شرم الشيخ، كما تؤكد العضوات على ضرورة مواجهة التهديدات المحدقة بالمنطقة ، ورفض ما يمارس ضد دولهن من ترهيب.
كما يعبر المجلس التنفيذي عن دعمه الدائم والراسخ لدولة فلسطين وقضيتها العادلة ويندد بازدياد حدة الهجمات الشرسة واللاإنسانية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل والأطفال الأبرياء منوهًا بصمود النساء والفتيات الفلسطينيات أمام الآلة الصهيونية الوحشية . ويعلن إدانته للارهاب المتمدد في المنطقة والذي تعد المرأة أهم ضحايا ممارساته الوحشية كما يؤكد تضامنه مع المرأة العراقية والنساء في باقي مناطق النزاع .
وعلى إثر الزيارات التي نظمتها منظمة المرأة العربية إلى مخيمات اللاجئات والنازحات السوريات والعراقيات في كل من لبنان والأردن والعراق بالإضافة إلى مناطق تمركز اللاجئين السوريين في مصر، وعلى خلفية ما تعانيه المرأة في اليمن وليبيا جراء النزاعات والصدامات الدموية، فإننا ندعو إلى ضرورة إيجاد حل سياسي للازمات والصراعات السياسية المحتدمة في المنطقة ، كما ندعو لمراعاة الاحتياجات الانسانية للاجئات والنازحات العربيات اللائي يعانين أشد المعاناة في ظل تراجع الدعم الدولي وافتقارهن إلى وسائل العيش الأساسية.
 
 
 
 
 
 
 
كما نؤكد أن الدول العربية ماضية في مساراتها الإصلاحية لأوضاع المرأة العربية ، لاسيما ما يتعلق باستكمال التشريعات المتعلقة بحقوق المرأة ، وإطلاق السياسات العمومية التي تستهدف تلبية احتياجات النساء وتمكينهن من حقوقهن غير منقوصة.
كما نهيب بجميع الدول العربية غير الأعضاء بالمنظمة الانضمام إلى عضوية المنظمة وتعزيز فرصتنا في مواصلة الجهود المبذولة لدعم المرأة العربية  ، ذلك أن عملنا يتطلب تعبئة عربية شاملة نتحمل فيها مسؤوليتنا في هذه المرحلة الحرجة من التاريخ السياسي لبلداننا التي تنشد الأمن والاستقرار.
 

أخبار متعلقة