جهود منظمة المرأة العربية نحو دعم قضايا اللاجئات والنازحات في المنطقة العربية

في إطار تفاقم أزمة اللجوء في المنطقة العربية والتي وصلت لمعدلات غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية، وعلى خلفية المعاناة الكبيرة التي يعيشها اللاجئون في ظروف انسانية صعبة، وفي ظل بروز أزمات المرأة اللاجئة والنازحة بصورة خاصة، إذ تشكل المرأة والطفل نحو 80% من عدد اللاجئين/النازحين، وكثير من النساء يعشن وحيدات مع أولادهن بلا عائل ، وتتحمل المرأة عبء الاستغلال متعدد الأشكال في سوق العمل، كما تتحمل أنماطًا مختلفة من العنف خاصة العنف الأسري الذي تتزايد وتيرته في ظل الأوضاع الصعبة وضيق المعاش، فضلا عن الفتيات هن أول من يحرم من التعليم في ظل ضيق فرص التعليم بوجه عام، وفي الغالب تدفعهن العائلات إلى الزواج المبكر توفيرا لنفقاتهن، إلى جانب معاناة النساء إجمالا من الإحباط ومن العزلة ومن ضعف الدعم النفسي والصحي في الوقت الذي يتحملن فيه أعباء مضاعفة في إعالة الأسرة وتسيير شئونها...
على هذه الخلفية آلت منظمة المرأة العربية على نفسها الاهتمام بملف اللاجئات والنازحات العربيات ووضعه على أولويات أجندة عملها. وقامت في هذا الإطار بعدة مبادرات:

  1. جولة المنظمة على مخيمات اللاجئين:


    قام وفد من منظمة المرأة العربية تترأسه سعادة السفيرة مرفت تلاوي المديرة العامة للمنظمة بجولة مدتها 10 أيام بدأت يوم الخميس الموافق 3سبتمبر 2015 ، على مناطق تمركز ومخيمات اللاجئين لرصد أوضاع اللاجئات/النازحات في كل من لبنان والأردن والعراق، فضلا عن مصروتوثيق أبعاد المأساة الإنسانية التي يعانونها جراء النزاعات المسلحة والإرهاب، ونقل رسالة إلى المجتمع الدولي والعربي مفادها أن المعالجة السياسية والعسكرية لأزمات المنطقة يجب أن يترافق معها معالجة إنسانية تعنى بالاحتياجات اليومية والمعيشية لملايين اللاجئين واللاجئات .

    وقد تنوعت اللقاءات التي أجراها الوفد بين لقاءات مع ممثلي المفوضية العليا لشئون اللاجئين وباقي الوكالات الأممية العاملة في الميدان، وكذا لقاءات مع حكومات الدول المستضيفة للاجئين، وزيارات لأماكن تمركز اللاجئين في المخيمات أو داخل المدن، ولقاءات مباشرة مع اللاجئين أنفسهم، وذلك للاطلاع على صورة إجمالية لأوضاعهم ورسم صورة دقيقة لمشكلاتهم ومطالبهم.

    وقد تم اطلاق نتائج هذه الجولة في مؤتمر صحفي عقد يوم 17/9/ 2015 في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة ، حضره معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية. وتضمن ذلك اعلان المنظمة عن عدد من التوصيات الخاصة بتحسين أوضاع اللاجئين بشكل عام واللاجئات بوجه خاص. كما أعدت المنظمة فيلما وثائقيا يسجل معاناة اللاجئين وقامت بالترويج له في عدد كبير من المحافل وبين أوساط المعنيين والاعلاميين.


  2. التنسيق مع أجهزة جامعة الدول العربية بشأن قضايا اللاجئات في المنطقة العربية:


    أعدت الإدارة العامة للمنظمة مذكرة شارحة حول دوافع وطبيعة اهتمامها بقضايا اللاجئات، مرفق بها توصياتها من واقع الجولة التي قامت بها في سبتبمر 2015، وقامت برفعها إلى الدورة العادية (97) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري (18/2/2016). وقد تمت الموافقة على رفع ورقة المنظمة حول جولتها إلى مجلس جامعة الدول العربية في دورته القادمة لاتخاذ ما يراه مناسبا في هذا الشأن.

    رفعت الإدارة العامة للمنظمة مذكرة شارحة حول الموضوع إلى اجتماع لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك في دورتها 45. وقد صدر عن اللجنة قرارا بتوجيه الشكر لمنظمة المرأة العربية لتبنيها قضية دعم اللاجئات النازحات في المنطقة العربية ، وكذا دعوة الهيئات المعنية بالاستفادة من نتائج جولة المنظمة ودعوة المنظمات المتخصصة لتوحيد الجهود لاستيعاب جميع أبعاد قضية اللجوء بهدف دعم المرأة في ظل النزاعات المسلحة والتنسيق مع المنظمة في هذا الشأن.


  3. إعداد تقرير معمق لرصد أوضاع اللاجئات : لتحميل والاطلاع على تفاصيل التقرير


    أعدت المنظمة هذا التقرير بالاستناد إلى مخرجات الجولة الميدانية التي قامت بها في عدد من الدول المضيفة للاجئين في شهر سبتمبر 2015 ، فضلا عن عمل ميداني قام به فريق بحث متخصص امتد على مدار أربعة شهور من سبتمبر إلى ديسمبر 2015 في دول لبنان والعراق والأردن ومصر ، وتضمن مقابلات معمقة وحلقات نقاش مع 298 سيدة وفتاة لاجئة.

    واستهدف التقرير إلقاء الضوء على تفاصيل الحياة اليومية للمرأة في خضم الصراع ، وأهم مشكلات اللاجئات ومظاهر معاناتهن وطموحاتهن وآمالهن في المستقبل وذلك لإبراز الصورة الانسانية التي لا تنال حظها من الاهتمام عند تناول الصراعات في المنطقة وآثارها . وقد حدد التقرير أهم مشكلات اللاجئات في: مشكلات قانونية (مشكلات استصدار الإقامة والبقاء في وضع غير قانوني مما يشل حركة اللاجيء، ضياع الأوراق الثبوتية، عدم تسجيل المواليد الجدد...) والافتقار للأمن والسكن غير الملائم ونقص الغذاء وضعف خدمات الصحة والتعليم وعدم قانونية العمل والاضطرار للزواج المبكر ومواجهة العنف بكافة صوره ومشكلة انحراف وتطرف الابناء ومشكلة تشتت الأسر وتفكك الروابط الاجتماعية ومشكلة الاغتراب والحساسيات مع المجتمع المضيف.

    وخلص التقرير إلى عدد من التوصيات لحل مشكلات اللاجئين وعلى رأـسها وقف القتال وإعادة اللاجئين لموطنهم. ودعم اللاجئين في مناطق لجوئهم من خلال:

    • توحيد إجراءات الإقامة وتيسييرها والأخذ بالاعتبار بمسألة لم شمل العائلات المشتتة بين أكثر من بلد .
    • توفير السكن الملائم للاجئين كتقديم منازل مسبقة التجهيز يمكن تثبيتها وفكها بسهولة، واستبدال الخيام المؤقتة المصنوعة من قماش مقوى بكرافانات أو ببناء أو نصف بناء، وتفكيك المخيمات الي عدة مخيمات أصغر حجما وأقل كثافة سكانية وتوفير مواصلات داخلية بها.
    • تقديم الخدمات الطبية التي تعني بالمرأة والأطفال على وجه الخصوص، وتصميم برامج خاصة لإعادة التأهيل النفسي والصحي للنساء المعنفات كالمختطفات المحررات.
    • التحول عن مجرد تقديم مساعدات إغاثية الي تقديم مساعدات تنموية نظرا لطول فترة اللجوء.
    • ضمان انخراط أطفال اللاجئين والنازحين من مناطق الصراع في التعليم لضمان فرصة أفضل لمستقبلهم الشخصي ومستقبل أوطانهم والتوسع بصرف منح خاصة للأسر التي ترسل أطفالها للمدارس. والتوسع في توجيه التمويل للمنح الدراسية للطلبة اللاجئين بالجامعات العربية المختلفة، وفتح المجال أمام المعلمين اللاجئين لتعليم الطلبة اللاجئين بشكل مباشر ، وتصميم تطبيقات تعليمية للهواتف الذكية يمكن للاجئين تحميلها واستخدامها في تعليم أبنائهم، وتصميم برامج وتطبيقات لتعليم اللاجئين كافة أنواع الحرف والمهارات من خلال التكنولوجيا الحديثة.
    • توفير الكهرباء النظيفة للمخيمات من خلال الطاقة الشمسية .
    • توفير فرص عمل للاجئين، ليس بهدف الاستقرار النهائي في البلد المضيف، بل بهدف الاستغناء التدريجي عن المساعدات الدولية التي ما فتأت تتضاءل خلال العامين الماضيين.
    • الاستثمار في الطاقات البشرية للاجئين ومعاملتهم كفرصة في البلد المضيف بدلا من اعتبارهم عبء .

  4. ندوة على هامش الدورة 60 للجنة وضع المرأة: "اللاجئات العربيات: تحد جديد للأجندة التنموية 2030"

    خلال مشاركة المنظمة في اجتماعات الدورة 60 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة التي عقدت في نيويورك خلال الفترة (14-24/3/2016)، اهتمت بإبراز قضايا اللاجئات العربيات .

    حيث عقدت المنظمة يوم 18/3/2016 جلسة نقاشية تحت عنوان "اللاجئات العربيات: تحد جديد للأجندة التنموية 2030" ، تم الاعداد لها بالتعاون مع إدارة المرأة والاسرة والطفولة وبعثة جامعة الدول العربية في نيويورك؛ وذلك لمناقشة الأزمة الانسانية التي تعانيها المرأة اللاجئة وضرورة العمل على إيجاد حلول عملية لها. وقد حضرها نخبة من المسؤولين الأمميين والخبراء المتخصصين في الموضوع وبعض عضوات المجلس التنفيذي للمنظمة وسفراء الدول العربية والأجنبية، وشهدت إقبالا كبيراً من المهتمين بقضايا المرأة والإعلاميين.

    وقد جاء في كلمة السيدة فومزيلا ملامبو، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة أن جلسة منظمة المرأة العربية عن اللاجئين تعد أهم الفعاليات التي تمت خلال الدورة الحالية للجنة وضع المرأة.

    وقد نتج عن الجلسة إصدار المنظمة بيان مشترك مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة باسم نساء العالم يطالب بوقف الحرب في سوريا . تم إرساله إلى السيد ستافان دي ميستورا، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا.

    وتم موافاة عضوات المجلس التنفيذي للمنظمة والقطاع الاجتماعي بجامعة الدول العربية وكذا المندوبيات الدائمة للدول الأعضاء بتقرير حول النشاط الموازي الذي عقدته المنظمة.


  5. عقد مؤتمر "قضايا اللاجئات في المنطقة العربية : الواقع والمستقبل" لتحميل والاطلاع على تفاصيل كتيب المؤتمر


    - عُقد هذا المؤتمر رفيع المستوى بالقاهرة خلال الفترة من 3-5 مايو 2016 بالتعاون مع جامعة الدول العربية والمفوضية العليا لشئون اللاجئين وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.

    - شارك في المؤتمر لفيف من الخبراء والمسئولين رفيعو المستوى من الدول العربية ومن الجامعة العربية والوكالات الأممية وهيئات المجتمع المدني العربية والدولية.

    - استهدف المؤتمر وضع المجتمع الاقليمي والدولي أمام مسئوليته إزاء الأزمة الراهنة للاجئين والنازحين في المنطقة العربية، وتسليط الضوء بشكل خاص على معاناة المرأة والطفل التي تشكل غالبيىة اللاجئين والنازحين في المنطقة.

    - شهد المؤتمر إطلاق تقرير المنظمة عن أوضاع اللاجئات والنازحات في المنطقة العربية، وقد حظى التقرير باهتمام بالغ باعتباره دراسة علمية توثيقية أمينة للأوضاع الإنسانية للاجئات.

    - ناقشت محاور المؤتمر الإطار القانوني الراهن الذي يعالج قضايا اللجوء وقضايا المرأة في النزاعات المسلحة وكيف يمكن تطويره لاستيعاب الازمات الراهنة، و دور الأطراف الاقليمية والدولية الأساسية ذات الصلة بقضايا اللجوء/النزوح في المنطقة، كما استعرض خبرات استضافة اللاجئات/النازحات في المنطقة والتعامل مع المشكلات القانونية والإنسانية لهن، سواء من قبل الجهات الحكومية الرسمية في الدول المضيفة أو من قبل مؤسسات المجتمع المدني، كما ألقي الضوء على دور الإعلام العربي في مواجهة أزمة اللاجئات/النازحات، وما يتعلق بتمويل أزمة اللاجئين.

    - عقد على هامش المؤتمر معارض مختلفة، منها معارض فنية شملت معرض للبورتريه بعنوان "لن يضيع الحلم" يصور أحلام عدد من اللاجئات السوريات في مخيم الزعتري، فضلا عن معرض نظمه سوريون يتعاملون مع مؤسسة فرد (منظمة غير حكومية متخصصة في خدمات اللاجئين مقرها مصر) يصور معاناة الحرب وآثارها. كما نظمت معارض للمشغولات والمنتجات اليدوية للاجئين المقمين بمصر بالتعاون مع منظمة فرد ومنظمة كير ومفوضية شؤون اللاجئين وهيئة الأمم المتحدة للمرأة والمجلس القومي للمرأة بالقاهرة.

    - أعدت المنظمة فيلما تسجيليا عن معاناة اللاجئات وآمالهن بعنوان "حلم العودة" عُرض في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التي شهدت كذلك عرضًا لكورال من الأطفال السوريين.

    - صدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمن مجموعة كبيرة من التوصيات الموجهة للمعنيين على المستويات الدولية والاقليمية وكذا المجتمع المدني والإعلام، كما تضمن توصيات موجهة لمنظمة المرأة العربية. تضمنت التوصيات العامة : ضرورة الوقف الفوري للأعمال القتالية والعسكرية التي تشكل السبب الأساسي في تراكم أزمتي اللجوء والنزوح. وتضمين بعد النوع الاجتماعي في جميع الخطط والسياسات والبرامج العمل التي تستهدف حماية ودعم اللاجئين والنازحين، واحترام مبدأ لم شمل الأسر وحث الدول على توفير حلول ملائمة لتحقيق هذا الهدف. ودعوة مجلس الأمن الدولي إلى أن يضمن، بكل الوسائل الممكنة، تنفيذ القرار 1325 بشأن المرأة والأمن والسلام والقرارات التالية له، بما يشمل القرارات الأخرى ذات الصلة بحماية المرأة والأطفال في النزاعات المسلحة. ودعم الدول العربية المضيفة للاجئين كي تستطيع الاستمرار في توفير الضيافة والمعيشة الإنسانية الكريمة لهم ، وكذا توفير الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات المحلية المضيفة للاجئين. وحشد الدعم لتمويل الأطر الاقليمية المعنية بدعم اللاجئين. وضمان إشراك اللاجئات في عمليات صنع القرار الرسمية وغير الرسمية على مختلف المستويات، بدءا من لجان إدارة المخيمات وإلى عمليات بناء وحفظ السلام.

    كما تضمن البيان توصيات تتعلق بترشيد الجهود العربية للاستجابة لأزمة اللاجئات والنازحات في المنطقة ، منها تطوير قدرات منظومة العمل العربي المشترك في مجال مراقبة وقف إطلاق النار وإجراء الانتخابات وحفظ السلام. ومراعاة تضمين الاتفاقية معاملة خاصة لأوضاع النساء والفتيات والأطفال في إطار الجهود العربية من أجل إقرار "الاتفاقية العربية بشأن وضع اللاجئين في العالم العربي"، تنشيط ودعم آلية الإغاثة الإنسانية بجامعة الدول العربية التي تأسست بموجب قرار القمة العربية في الكويت في مارس 2014 . وإعداد طواقم إغاثة بشرية عربية للدعم العاجل في أوقات الطوارئ مع تدريب هذه الطواقم على كيفية مراعاة بعد النوع الاجتماعي في تنفيذ مهامهم. وتكثيف الجهود العربية والتنسيق البيني من أجل حل المشكلات الأساسية ذات الطبيعة القانونية والادارية التي تواجه اللاجئين. وتطوير إطار للتعاون الإقليمي فيما بين منظمة المرأة العربية وجامعة الدول العربية والمفوضية العليا لشئون اللاجئين وهيئة الأمم المتحدة للمرأة لتعزيز الاستجابة لأزمة اللجوء والنزوح في المنطقة بالتركيز على حماية وتمكين النساء والفتيات. ومناشدة صناديق التمويل العربية لدعم وتمويل احتياجات اللاجئين وتصميم برامج تمويلية قائمة على التحليل النوعي والبيانات المصنفة بحسب السن والنوع. وحث وتشجيع جهود الرصد والتوثيق لأزمات اللاجئين والنازحين في المنطقة وخطط وبرامج مواجهتها من منظور يراعي النوع الاجتماعي.

    وفضلا عن التوصيات الموجهة للمجتمع المدني والاعلام، تضمنت التوصيات الخاصة بمنظمة المرأة العربية دعوة المنظمة إلى استكمال جولتها لرصد أوضاع اللاجئات والنازحات لتشمل باقي الدول العربية التي تشهد أزمات اللجوء والنزوح . وقيام المنظمة بتكثيف دوراتها التدريبية في مجال الأمن والسلام، وتضمينها مهارات الرصد والتوثيق المراعي للنوع الاجتماعي ، وإنشاء شبكة إلكترونية باسم (شبكة منظمة المرأة العربية لدعم اللاجئات) تكون مفتوحة لراغبي التطوع من أجل دعم ومساندة اللاجئات والنازحات في المنطقة العربية. وقيام المنظمة بتحفيز جهود دعم اللاجئات والنازحات في المنطقة بما يشمل تمويل مشروعات تنموية صغيرة تستفيد منها النساء والفتيات اللاجئات في الدول المضيفة لهن في المنطقة العربية.

    - عقب المؤتمر تم ارسال البيان الختامي للمؤتمر إلى عدد كبير من المسئولين رفيعي المستوى ومنهم معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية وبعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة وبعض الوزراء المعنيين بالدول الأعضاء، وعضوات المجلس التنفيذي للمنظمة. وسفارات الدول العربية بالقاهرة ، والمنظمات العربية المتخصصة، فضلا عن وسائل الاعلام.

    - كذلك تم إرسال البيان الختامي باللغتين الانجليزية والعربية الى كل من : منظمي القمة الانسانية في اسطنبول التي عقدت يومي (23-24 مايو 2016) ، وإلى الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون والسيدة كارن أبو زيد لإدراج البيان ضمن وثائق قمة اللجوء والهجرة التي ستعقد في 19 سبتمبر 2016.

    - تم اعداد تقرير شامل يضم كافة أعمال المؤتمر ، يتم توزيعه على كافة الجهات المعنية والترويج له إعلامياً.
    لتحميل والاطلاع على التقرير