المؤتمر العام العاشر لمنظمة المرأة العربية
05/05/2025
إلى
06/05/2025
جمهورية مصر العربية
بدأ العد التنازلي لانطلاق فعاليات المؤتمر العام العاشر لمنظمة المرأة العربية الذي يحمل عنوان (التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني والعنف الناتج عن وسائل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي).
ينعقد المؤتمر برئاسة جمهورية مصر العربية دولة رئاسة المنظمة في دورتها الحالية 2023 – 2025 وبرعايتها، وذلك في القاهرة يومي 5و6 مايو/أيار 2025.
تشارك في المؤتمر وفود رسمية رفيعة المستوى من الدول العربية، فضلاً عن وفد جامعة الدول العربية وسفراء عدد من الدول الأجنبية وأعضاء اللجان الاستشارية للمنظمة، ومدعوون من المنظمات والوكالات الدولية والمنظمات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وكذلك خبراء/خبيرات في الموضوع محل النقاش.
هذا وتتوزع أعمال المؤتمر على جلسة افتتاحية تشهد الكلمات الرسمية لرؤساء/رئيسات الوفود الرسمية للدول العربية فضلا عن كلمة معالي الدكتور بدر عبد العاطي وزير خارجية جمهورية مصر العربية. تليها 6 جلسات عمل يقدم فيها 26 خبيرا وخبيرة من أصحاب الاختصاص من الدول العربية أوراقًا علمية تتناول موضوع العنف السيبراني ضد النساء والفتيات وكيفية مناهضته من جوانبه المختلفة بما يشمل المفاهيم الأساسية والمرجعيات التشريعية والقانونية والتجارب الوطنية والدولية وكيفية استخدام تقنيات الذكاء الصناعي والأمن السيبراني لحماية النساء. كما تضم الفعاليات طاولة مستديرة حول المسؤولية الوسيطة للمجتمع المدني والشركات والمنصات العالمية في حماية النساء والفتيات من العنف السيبراني.
ويشهد المؤتمر إعلان المنظمة عن الدورة الجديدة من جائزة الفتاة العربية والتكنولوجيا لعام 2025 . كما يشهد إطلاق الدليل الذي أعدته المنظمة بعنوان (دليل تدريبي حول منهجية إعداد التقارير الوطنية المرفوعة إلى اللجنة الإقليمية المعنية بالقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة –سيداو).
للاطلاع على الدليل العلمي اضغط هنا
الهدف العام والأهداف الفرعية للمؤتمر:
توفير مساحة رقمية آمنة للنساء والفتيات في المنطقة العربية من شأنها أن تتيح الفرصة لتعزيز نشاطهن وانخراطهن في المجال العام.
الأهداف الفرعية:
التعرف على كافة صور الجرائم الموجهة ضد النساء والفتيات باستخدام تقنيات المعلومات بما في ذلك الصور الحالية والصور المستحدثة والمستقبلية للجريمة سعيًا للوصول إلى توافق على مصطلح عام موحد يشمل كافة صور هذه الممارسات والجرائم.
تشجيع تطوير الأطر التشريعية والقانونية على المستويات الوطنية للدول الأعضاء للحد من الظاهرة استرشادًا بتشريعات الدول المقارنة والاتفاقيات والمواثيق الدولية والإقليمية.
إصدار توصيات تتعلق بتطوير السياسات والاستراتيجيات وآليات تفعيل القوانين في إطار الدروس المستفادة من التجارب الدولية الرائدة وتعميمها لدول أخرى للاسترشاد بها.
تعزيز الوعي العام الحكومي والمجتمعي بآثار الظاهرة على المستوى الفردي والمجتمعي وعلى مستوى الدول ككل من مختلف الجوانب؛ النفسية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، من خلال استعراض تجارب واقعية حية أثرت على الأفراد والمجتمع والدولة.
حث شركات القطاع الخاص والمنصات على تحمل مسؤولية إنشاء مساحات رقمية أكثر أمانًا للنساء والفتيات وتعزيز أدوارهم في جهود التوعية وكذلك إشراك المجتمع المدني وتفعيل دوره في جهود توعية المجتمع حول تلك الجرائم وحول الاستخدام الآمن للتقنيات الحديثة.
زيادة الوعي بالميزة النسبية المتاحة للنساء في مجال تقنيات المعلومات وبما يحمله من فرص تمكينية واعدة.
في ضوء تفاقم ظاهرة العنف السيبراني الموجه ضد النساء والفتيات في المنطقة العربية، وما يرافقها من آثار سلبية على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمرأة العربية، وخاصة ما يتعلق بالحد من دورها ومشاركتها على الصعيد العام جراء ما تتعرض له من مخاطر عبر الوسيط التكنولوجي... فإن هذا المؤتمر يقوم بإلقاء الضوء على هذه الظاهرة التي تمثل نكوصاً في حركة تقدم النساء العربيات، ومن شأنها أن تعطل الفوائد التي من المفترض أن تحصلها النساء من التطور التكنولوجي ، وذلك سعيًا للتنبيه بخطورتها من ناحية، وبحث سبل مواجهتها بشكل شمولي حاسم من ناحية أخرى، عبر جمع سائر الأطراف المعنية على طاولة النقاش، والاستفادة من التجارب الدولية والإقليمية، وتحديد الأدوار المختلفة في إطار رؤية مشتركة ينبثق عنها خطط وبرامج عمل قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
تشارك في المؤتمر وفود رسمية رفيعة المستوى من الدول العربية، فضلاً عن وفد جامعة الدول العربية وسفراء عدد من الدول الأجنبية وأعضاء اللجان الاستشارية للمنظمة، ومدعوون من المنظمات والوكالات الدولية والمنظمات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وكذلك خبراء/خبيرات في الموضوع محل النقاش.