مؤتمر المرأة العربية في الأجندة التنموية 2015-2030

29/11/2015 إلى 01/12/2015


بحلول الموعد المحدد للانتهاء من تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، خاض المجتمع الدولي نقاشا معمقا حول الإطار العالمي الذي سوف يحل محل تلك الأهداف. وهنا، كان لزاما صياغة الأجندة التنموية لما بعد 2015 للتعامل مع الأهداف غير المنجزة من الأهداف الإنمائية للألفية. واتفق قادة العالم على تبني أجندة طموحة تكونت من 17 هدفا رئيسيا و169 هدفا فرعيا في مختلف المجالات (مرفق الأهداف التنموية 2015-2030). وقد اعتمدت الدول خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2015 إطار عمل تنموي عالمي جديد من المفترض أن يستمر على مدار السنوات الخمسة عشر المقبلة.

واعترافا بدور المرأة على الصعيد العالمي، ومساهماتها التاريخية في مجتمعاتها، والنظام غير العادل الذي لا يزال يؤثر على حياتها، فقد تم تضمين هدف قائم بذاته معني بالمرأة في الأجندة التنموية الجديدة، وهو الهدف رقم (5) المعني بـ "تحقيق المساواة بين الجنسين وتعزيز مكانة المرأة"، كما كان هناك إجماع عالمي حول ضرورة مراعاة تضمين بعد النوع الاجتماع على مدار بقية الأهداف.

وانطلاقا من حرص منظمة المرأة العربية على بلورة رؤية عربية موحدة تهتم بتحليل الأهداف التنموية السبعة عشر من منظور النوع الاجتماعي في ظل أولويات المنطقة العربية، تتعاون المنظمة مع كل من جامعة الدول العربية والمكتب الإقليمي للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في عقد مؤتمر رفيع المستوى حول وضع المرأة العربية في الأجندة التنموية 2015-2030.

حيث تؤمن منظمة المرأة العربية بأن قضايا المرأة متشابكة في الأهداف السبعة عشر ولا بد من معالجتها بنهج متكامل إذا أردنا تحقيق تنمية مستدامة حقيقية على المدى الطويل، فتمكين المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين يشكل أساسا من الأسس الضرورية اللازمة لإحلال السلام والرخاء والتنمية المستدامة في الوطن العربي، كما ان توفير التكافؤ أمام النساء والفتيات في الحصول على التعليم، والرعاية الصحية، والعمل اللائق، والتمثيل في العمليات السياسية والاقتصادية واتخاذ القرارات سيكون بمثابة وقود لتحقيق التنمية الاقتصادية في المنطقة العربية.


يهدف المؤتمر إلى صياغة وثيقة تمثل إطارًا مرشدًا للدول فيما يتعلق بوضع المرأة العربية في إطار كل هدف من الأهداف الـ17، بما يساعد الآليات الوطنية والجهات الحكومية في عملية تضمين بعد النوع الاجتماعي لدى إعداد التقارير الدورية (الوطني/الإقليمي) على مدى السنوات الـ 15 القادمة بشأن التقدم المحرز نحو تنفيذ الأهداف التنموية الجديدة.

الاهداف الفرعية :-

  • التوصل إلى معايير وقواعد موحدة تعتمد على القواسم المشتركة فيما بين الدول العربية لتستخدمها لدى القيام بعمليات التقويم والتقييم على مدى الـ 15 عاما القادمة.
  • الخروج بتوصيات عملية توجه لصانعي القرار في الدول العربية وخاصة الآليات الوطنية المعنية بالمرأة داخل الدول الأعضاء تسهم في تمكين المرأة العربية.
  • توعية الرأي العام ومتخذ القرار بالأدوار المختلفة للمرأة في مختلف المجالات وتحديد مسئولية المجتمع المدني في هذه التوعية .
  • تحديد دور مؤسسات المجتمع المدني/الأحزاب السياسية/الاتحادات العمالية/ النقابات المهنية لدى تناول دور المرأة في القطاعات المختلفة .
  • تحديد المشكلات الأساسية التي تواجه المرأة العربية وتحول دون تحقيق المساواة والتمكين، وذلك ضمن الأهداف الـ 17 واقتراح حلول لها .

النتائج والتوصيات :-

  • بلورة رؤية عربية موحدة تهتم بتحليل الأهداف التنموية السبعة عشر من منظور النوع الاجتماعي في ظل أولويات المنطقة العربية.
  • اقتراح آليات القياس لمؤشرات تلك الأهداف وآليات التقييم حول مدى تقدم الدول العربية في إدماج بعد النوع الاجتماعي لدى تحقيق الأهداف التنموية.
  • إلقاء الضوء على أهم الفرص المتاحة أمام المرأة العربية في إطار كل هدف من الأهداف السبعة عشر.
  • إلقاء الضوء على أهم التحديات التي تواجه المرأة العربية في إطار كل هدف من الأهداف السبعة عشر.
  • تقديم رؤية واقعية لأسباب الإخفاقات في تحقيق أهداف التنمية للألفية في الدول العربية فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
  • الخروج بتوصيات عملية توجه لصانعي القرار في الدول العربية وخاصة الآليات الوطنية المعنية بالمرأة داخل الدول الأعضاء وكذا إلى مؤسسات المجتمع المدني تسهم في تمكين المرأة العربية من اجل مستقبل أفضل لجميع الدول العربية وشعوبها.

محاور المؤتمر


كلمة رئيس / رئيسة المؤتمر


كلمات صاحبات السمو والفخامة السيدات الأول


بقية الكلمات الافتتاحية

الجلسة الأولى: المرأة العربية ولحظات التغيير الحاسمة



الجلسة الثانية: المرأة في مواقع صنع القرار



الجلسة الثالثة: تفعيل دور المرأة في مسارات الاقتصاد الوطني



الجلسة الرابعة: المرأة وبناء السلام



الجلسة الخامسة: المرأة في مواجهة العنف والارهاب