المؤتمر العام العاشر لمنظمة المرأة العربية برئاسة جمهورية مصر العربية دولة رئاسة المنظمة في دورتها الحادية عشر

 

"التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني والعنف الناتج عن وسائل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي"

القاهرة: 5-6 أيار/مايو 2025

 

 

في إطار فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية في القاهرة يومي 5 و6 مايو/أيار 2025، بعنوان: "التواصل والتمكين والحماية للنساء من العنف السيبراني والعنف الناتج عن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي"، عُقدت الجلسة الرابعة برئاسة معالي السيدة وفاء الضيقة حمزة، عضوة المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية عن الجمهورية اللبنانية، مستكملة الجلسة الثالثة التي ناقشت "الواقع والتحديات الوطنية". استهلت الجلسة بمداخلة للسيدة الدكتورة لينا عويدات، المنسقة الوطنية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأمن السيبراني ومكافحة الإرهاب برئاسة مجلس الوزراء في الجمهورية اللبنانية. حملت المداخلة عنوان "التواصل والتمكين وحماية النساء والفتيات من العنف السيبراني والعنف الناتج عن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي: دراسة حالة في لبنان". أكدت الورقة أنه في الوقت الذي توفر التكنولوجيا للنساء فرصًا جديدة، فإنها تعرضهن أيضًا للمخاطر في الفضاء الرقمي وتعزز ثقافة الصمت في المجتمع المحافظ. واستعرضت الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني في لبنان، مع تقييم فعالية القوانين والسياسات المتبعة وتأثير العنف السيبراني على الصحة النفسية والعاطفية للنساء ودور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن السيبراني. دعت الدراسة إلى وضع استراتيجيات شاملة تتضمن إصلاحات قانونية، حملات توعية وتمكين ورقمي، إضافة إلى ضرورة التعاون بين الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص لمكافحة العنف السيبراني وتعزيز المساواة الرقمية في العالم العربي.

 

المداخلة الثانية كانت للسيدة هاجر سعد المزوغي، مديرة مكتب وزير الدولة لشؤون المرأة في دولة ليبيا. عنوان الورقة كان "عالم السيبرانية والمرأة في ليبيا: الواقع والتشريعات والتحديات"، وأبرزت دور المرأة الليبية في الفضاء السيبراني ومساهمتها فيه، كالمشاركة في التعليم والتدريب والمساهمة في الابتكار والتطوير والعمل في مجالات متعددة في المجال السيبراني، إضافة إلى تعزيز الشمولية والتنوع وزيادة التمثيل النسائي في المناصب القيادية في القطاع السيبراني. وخلصت الورقة إلى أن دور المرأة الليبية في مجال السيبرانية له أثر كبير على تطور هذا القطاع في ليبيا، ويعتبر تعزيز دورها وتشجيع مساهمتها ضرورة لتعزيز الابتكار وتنويع صناعة التكنولوجيا في البلاد.

اعتلت المنصة السيدة إنجي يماني من جمهورية مصر العربية، وهي خبيرة في مجال المساواة بين الجنسين والذكاء الاصطناعي والشمول المالي. حملت ورقتها عنوان "رحلة عبر الفضاء الإلكتروني: الجرائم التي تيسرها تكنولوجيا المعلومات ضد النساء والفتيات في العصر الرقمي"، وهدفت إلى تقديم تحليل شامل للأشكال المختلفة للجرائم الإلكترونية الموجهة ضد النساء وتأثيرها عليهم، فضلاً عن دراسة الأطر القانونية العالمية والإقليمية، مؤكدة الدور المحوري لتكنولوجيا المعلومات في مكافحة الجرائم الإلكترونية. استعرضت الورقة بداية المشهد المتطور للجرائم التي تيسرها تكنولوجيا المعلومات ضد النساء والفتيات كالتحرش الإلكتروني والمطاردة الإلكترونية وسرقة الهوية والمواد الإباحية الانتقامية، مع التركيز بشكل خاص على تقاطع التكنولوجيا والجنس والعنف عبر الإنترنت. واعتبرت أن هذه الجرائم غالبًا ما تنشأ من عدم المساواة بين الجنسين، مستغلة نقاط ضعف النساء داخل المجال الرقمي. وأشارت إلى أن الأطر القانونية وأجهزة إنفاذ القانون في العديد من دول العالم والدول العربية تكافح لمواكبة الطبيعة السريعة لهذه الجرائم، ما يترك الضحايا دون حماية كافية أو سبل للانتصاف. قدمت الورقة عددًا من التوصيات القابلة للتنفيذ لتعزيز الأمن السيبراني وإنشاء بيئة رقمية أكثر أمانًا وشمولاً للنساء.

المداخلة الرابعة كانت للأستاذة الدكتورة عائشة أشبهار، أستاذة التعليم العالي بالمعهد الوطني للعمل الاجتماعي بطنجة، المملكة المغربية. حملت ورقتها عنوان "عالم السيبرانية في المملكة المغربية: الواقع والتشريعات والتحديات"، وسلطت فيها الضوء على واقع الأمن السيبراني من منظور المساواة بين الجنسين بالمملكة المغربية، والإطار المعياري المتعلق بمصادقة وانضمام المغرب إلى مجموعة من الاتفاقيات الدولية والإقليمية ذات الصلة بالأمن السيبراني والأمن المعلوماتي وحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي. وتطرقت أيضًا إلى الأمن المعلوماتي وحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي وللتشريعات الوطنية المتعلقة بحماية النساء من العنف السيبراني منذ عام 2003 والسياسات العمومية ذات الصلة، إضافة إلى التحديات المطروحة نتيجة للهوة بين التشريعات والواقع المعاش.  

حملت ورقة الدكتور سيدي المختار البكاي، مدير مركز التكوين والترقية الاجتماعية للأطفال ذوي الإعاقة بوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، عنوان "الإشكاليات المرتبطة بعالم السيبرانية في موريتانيا: الواقع والتشريعات والتحديات". تناول الباحث التطور التاريخي لعالم السيبرانية في موريتانيا والإشكالات المرتبطة بالمرأة والأمن السيبراني في المنطقة العربية وفي موريتانيا بشكل خاص. واستعرض واقع المرأة الموريتانية في المجال السيبراني وأهم التحديات التي تعترضها، إضافة إلى الإطار القانوني الناظم لهذا المجال في موريتانيا.

المداخلة السادسة كانت للسيدة تهاني محسن سيف الصراري من اليمن، وهي ناشطة حقوقية. جاءت ورقتها تحت عنوان "المرأة في اليمن وعالم السيبرانية: التحديات القانونية والرقمية". سعت الورقة إلى دراسة واقع السيبرانية في اليمن والتحديات التي تواجهها النساء في هذا المجال، وتقييم مدى كفاية التشريعات الموجودة لحمايتهن من الجرائم الرقمية، إضافة إلى فهم طبيعة هذه الجرائم. تطرقت الباحثة كذلك إلى دور المنظمات المدنية في حماية النساء من الجرائم السيبرانية ودعم ضحاياها والتوعية بشأن كيفية التعامل معها والحماية منها. واستعرضت الورقة مجموعة من القصص الواقعية لنساء في اليمن تعرضن للإبتزاز الرقمي، لافتة إلى التحديات التي تواجهها مكافحة هذه الجرائم في اليمن، أبرزها غياب الوعي الرقمي والافتقار إلى الدعم القانوني والوصم الاجتماعي، فضلاً عن الصراعات السياسية. 

الورقة السابعة حملت عنوان "العنف الرقمي المسلط على المرأة: الواقع والتحديات"، أعدتها السيدة الدكتورة سلاف فريخة من تونس، وتشغل منصب أستاذة مساعدة للتعليم العالي، اختصاص قانون خاص وعلوم إجرام. تناولت الورقة الجرائم السيبرانية من خلال استكشاف أسباب ظهورها وخصائصها المميزة والاستثنائية، فضلاً عن العناصر والأساليب الفعالة لمكافحتها. وعمدت في جزء أول إلى تحليل ظاهرة العنف الرقمي الذي يستهدف النساء والسلوكيات العدوانية التي تتخذ من التكنولوجيا وسيلة لها. وتطرقت في جزء ثان إلى مكافحة الجرائم السيبرانية بعامة وتلك الموجهة ضد النساء بخاصة، والجهود المبذولة لتخطي التحديات التي تواجهها السلطات المعنية بهذا المجال، في ظل غياب قوانين رادعة كافية وضعف القدرة على تتبع الجرائم الإلكترونية.

 

 

 

 

 

As part of the proceedings of the Tenth General Conference of the Arab Women Organization held in Cairo on May 5–6, 2025, under the title: "Women and Girls in the Cyber and AI Era: Connecting, Empowering and Protecting", and continuing the third session which discussed "Reality and National Challenges", the fourth session was chaired by Her Excellency Mrs. Wafaa El Dikah Hamze, Member of the Executive Council of the Arab Women Organization representing the Republic of Lebanon

 

The session opened with an intervention by Dr. Lina Oueidat, National Coordinator for ICT, Cybersecurity, and Counterterrorism at the Presidency of the Council of Ministers of the Republic of Lebanon. Her presentation, titled "Communication, Empowerment, and the Protection of Women and Girls from Cyber Violence and Technology/AI-Induced Violence: A Case Study from Lebanon", emphasized that while technology offers new opportunities for women, it also exposes them to digital threats and reinforces a culture of silence in conservative societies. The paper reviewed Lebanon’s national cybersecurity strategy, assessed the effectiveness of current laws and policies, examined the psychological and emotional impact of cyber violence on women, and addressed the role of artificial intelligence in enhancing cybersecurity. It called for comprehensive strategies including legal reforms, awareness campaigns, and digital empowerment, and stressed the need for collaboration between governments, civil society, and the private sector to combat cyber violence and promote digital equality in the Arab world.

The second speaker, Ms. Hajar Saad Al-Mezoughi, Director of the Office of the Minister of State for Women's Affairs in Libya, presented a paper entitled "Cyberspace and Women in Libya: Reality, Legislation, and Challenges". She highlighted the contributions of Libyan women to the digital space, including participation in education, training, innovation, development, and leadership in the cyber sector. The paper concluded that women's involvement in cyberspace significantly contributes to the sector’s development in Libya, and that empowering and encouraging their engagement is vital to fostering innovation and diversifying the tech industry in the country.

The third presentation was delivered by Ms. Engy Yamani from Egypt, an expert in gender equality, artificial intelligence, and financial inclusion. Her paper, titled "A Journey Through Cyberspace: ICT-Facilitated Crimes Against Women and Girls in the Digital Age", provided a comprehensive analysis of the various forms of cybercrimes targeting women, their impacts, and the global and regional legal frameworks addressing them. It highlighted the intersection of gender, technology, and online violence, including cyberstalking, harassment, identity theft, and revenge pornography. The paper emphasized that these crimes often stem from gender inequality and exploit women's vulnerabilities in digital spaces. It further noted that many legal systems, including in Arab countries, struggle to keep pace with the fast-evolving nature of such crimes, leaving victims without adequate protection or recourse. The paper concluded with actionable recommendations to enhance cybersecurity and build a safer, more inclusive digital environment for women.

The fourth speaker was Professor Aïcha Achahbar, a higher education lecturer at the National Institute of Social Work in Tangier, Kingdom of Morocco. Her paper, "Cyberspace in the Kingdom of Morocco: Reality, Legislation, and Challenges", addressed cybersecurity from a gender equality perspective. It reviewed Morocco’s adherence to international and regional conventions on cybersecurity and personal data protection, highlighted national laws since 2003 aimed at combating cyber violence against women, and outlined relevant public policies. The paper also discussed the challenges posed by the gap between legislation and the lived realities of Moroccan women.

Dr. Sidi Al-Mokhtar Al-Bekay, Director of the Training and Social Promotion Center for Children with Disabilities at the Ministry of Social Affairs, Childhood and Family in the Islamic Republic of Mauritania, presented a paper entitled "Issues Related to Cyberspace in Mauritania: Reality, Legislation, and Challenges." He traced the historical development of cyberspace in Mauritania and explored gender-specific cybersecurity issues within both the Arab region and Mauritania. His paper assessed the current landscape and legal frameworks shaping women’s digital experiences in the country.

The sixth speaker, Ms. Tahani Mohsen Seif Al-Sarari, a human rights activist from Yemen, presented "Women in Yemen and Cyberspace: Legal and Digital Challenges." The paper examined the state of digital engagement in Yemen, focusing on the challenges women face, the adequacy of existing legislation, and the nature of cybercrimes. It highlighted the role of civil society in protecting women, supporting victims, and raising awareness about prevention and response. Real-life stories of Yemeni women who experienced digital blackmail were included, revealing key obstacles such as lack of digital literacy, inadequate legal support, social stigma, and ongoing political conflict.

The final paper, titled "Digital Violence Against Women: Reality and Challenges," was presented by Dr. Sulaf Freikha from Tunisia, an assistant professor of private law and criminology. Her study examined the emergence and characteristics of cybercrimes, focusing in the first part on aggressive behaviors targeting women using digital technologies, and in the second part on efforts to counter cybercrimes generally—and gender-based digital violence in particular—amid weak legal deterrents and limited capacity to track digital offenses.

 

 

 

 

Dans le cadre des travaux de la Dixième Conférence Générale de l'Organisation de la Femme Arabe, tenue au Caire les 5 et 6 mai 2025, sous le titre : « Femmes et Filles à l’Ere de l’Espace Cybernétique et de l’Intelligence Artificielle : Connecter, Autonomiser et Protéger», et en poursuivant la troisième session qui a discuté le thème « Réalité et défis nationaux », et présidée par Son Excellence Madame Naema Bin Yehia, ministre de la Solidarité, de l’Inclusion sociale et de la Famille au Royaume du Maroc, et membre du Conseil exécutif de l’Organisation de la femme arabe, la quatrième session a débuté par une intervention de la Dre Lina Oueidat, coordinatrice nationale pour les TIC, la sécurité cybernétique et la lutte contre le terrorisme auprès de la Présidence du Conseil des ministres de la République libanaise. 

Son intervention, intitulée « Communication, autonomisation et protection des femmes et des filles contre la violence cybernétique et la violence liée aux technologies et à l’intelligence artificielle : étude de cas au Liban », a souligné que si la technologie offre de nouvelles opportunités aux femmes, elle les expose également à des risques dans l’espace numérique, renforçant la culture du silence dans les sociétés conservatrices. Le document a examiné la stratégie nationale de sécurité cybernétique du Liban, évalué l’efficacité des lois et politiques actuelles, étudié l’impact psychologique et émotionnel de la violence cybernétique sur les femmes, ainsi que le rôle de l’intelligence artificielle dans le renforcement de la sécurité cybernétique. L’étude appelle à des stratégies globales intégrant des réformes juridiques, des campagnes de sensibilisation et une autonomisation numérique, tout en soulignant la nécessité de la coopération entre les gouvernements, la société civile et le secteur privé pour lutter contre la violence cybernétique et promouvoir l’égalité numérique dans le monde arabe.

La deuxième intervenante, Mme Hajar Saad Al-Mezoughi, directrice du bureau du ministre d'État chargé de la condition féminine en Libye, a présenté une communication intitulée « L’espace cybernétique et femmes en Libye : réalité, législation et défis ». Elle y a mis en avant le rôle actif des femmes libyennes dans le domaine numérique, notamment leur participation à l’éducation, à la formation, à l’innovation, au développement et à la direction dans le secteur de la sécurité cybernétique. La communication conclut que leur contribution est essentielle au développement du secteur numérique en Libye, et qu’il est impératif de renforcer leur rôle pour stimuler l’innovation et diversifier l’industrie technologique du pays.

La troisième présentation a été donnée par Mme Engy Yamani d’Égypte, experte en égalité des genres, intelligence artificielle et inclusion financière. Intitulée « Voyage à travers l’espace cybernétique : crimes facilités par les TIC contre les femmes et les filles à l’ère numérique », sa communication propose une analyse approfondie des diverses formes de cybercriminalité dirigées contre les femmes et leurs effets, tout en examinant les cadres juridiques mondiaux et régionaux. Elle met en lumière l’intersection entre genre, technologie et violence en ligne, comme le harcèlement, la traque numérique, le vol d’identité ou la pornographie de vengeance. L’étude souligne que ces actes naissent souvent de l’inégalité entre les sexes et exploitent les vulnérabilités des femmes dans le numérique. Elle relève aussi les limites des législations actuelles à suivre l’évolution rapide de ces crimes, laissant les victimes sans protection adéquate. La communication propose des recommandations concrètes pour renforcer la sécurité cybernétique et garantir un environnement numérique plus sûr et inclusif pour les femmes.

La professeure Aïcha Achahbar, enseignante à l’Institut national de travail social de Tanger (Maroc), a présenté une communication intitulée « L’espace cybernétique au Maroc : réalité, législations et défis ». Elle a examiné la sécurité cybernétique sous l’angle de l’égalité des genres, les engagements internationaux du Maroc en matière de protection des données et de sécurité cybernétique, ainsi que les politiques nationales adoptées depuis 2003. Elle a aussi mis en évidence les écarts persistants entre les textes législatifs et la réalité vécue.

Le Dr Sidi Al-Mokhtar Al-Bakay, directeur du Centre de formation et de promotion sociale des enfants handicapés au ministère des Affaires sociales, de l’Enfance et de la Famille (Mauritanie), a présenté une communication intitulée « Problématiques liées à l’espace cybernétique en Mauritanie : réalité, législation et défis ». Il y a retracé l’évolution historique de l’espace cybernétique en Mauritanie, les défis liés au genre, et les cadres juridiques encadrant l’espace numérique.

La sixième communication, présentée par Mme Tahani Mohsen Seif Al-Sarari, militante des droits humains au Yémen, était intitulée « La femme yéménite et l’espace cybernétique : défis juridiques et numériques ». Elle a analysé l’état du numérique au Yémen, les menaces pesant sur les femmes, et l’insuffisance des lois pour les protéger. Elle a également présenté des cas concrets de femmes victimes de chantage numérique, en soulignant l'absence de sensibilisation, le manque de soutien juridique, la stigmatisation sociale et l’impact du conflit politique.

La dernière communication, intitulée « La violence numérique contre les femmes : réalité et défis », a été présentée par la Dre Sulaf Freikha (Tunisie), maître-assistante en droit privé et sciences criminelles. Son étude a abordé les origines et caractéristiques des crimes cybernétiques, analysé les comportements agressifs envers les femmes dans l’espace numérique, et exploré les mécanismes de lutte contre ce phénomène, notamment face à la faiblesse des lois dissuasives et au manque de moyens de traçabilité.

 

 

 

Unter der Schirmherrschaft von Präsident

Abdel Fattah Al-Sisi

Präsident der Arabischen Republik Ägypten

Zehnte Generalversammlung der Arabischen Frauenorganisation

Unter dem Vorsitz der Arabischen Republik Ägypten

als Gastgeberstaat der Organisation in ihrer elften Amtszeit

„Kommunikation, Stärkung und Schutz von Frauen und Mädchen vor Cybergewalt sowie Gewalt durch Technologie und künstliche Intelligenz“

Kairo, 5.–6. Mai 2025

Dienstag, 6. Mai 2025

 

 

Im Rahmen der zehnten Generalversammlung der Arabischen Frauenorganisation, die am 5. und 6. Mai 2025 in Kairo unter dem Titel „Kommunikation, Stärkung und Schutz von Frauen vor Cybergewalt sowie Gewalt durch Technologie und künstliche Intelligenz“ stattfindet, wurde die vierte Sitzung unter dem Vorsitz von Frau Wafaa Al-Daieqa Hamzeh, Mitglied des Exekutivrats der Arabischen Frauenorganisation für die Libanesische Republik, abgehalten. Sie hat die Diskussion der dritten Sitzung über „Realität und nationale Herausforderungen“ fortgesetzt. Die Sitzung hat mit einem Vortrag von Frau Dr. Lina Oueidat, nationale Koordinatorin für Informations- und Kommunikationstechnologie, Cybersicherheit und Terrorismusbekämpfung im Libanesischen Ministerratspräsidium begonnen. Ihr Beitrag trägt den Titel: „Kommunikation, Stärkung und Schutz von Frauen und Mädchen vor Cybergewalt und Gewalt durch Technologie und künstliche Intelligenz: Eine Fallstudie aus dem Libanon“. Es wurde in diesem Papier betont, dass Technologie Frauen zwar neue Chancen bietet, sie aber gleichzeitig auch Risiken im digitalen Raum aussetzt und in einer konservativen Gesellschaft eine Kultur des Schweigens verstärken kann. Sie hat die nationale Cybersicherheitsstrategie des Libanon vorgestellt, die Wirksamkeit der geltenden Gesetze und Politiken bewertet und die Auswirkungen von Cybergewalt auf die psychische und emotionale Gesundheit von Frauen sowie die Rolle der künstlichen Intelligenz bei der Stärkung der Cybersicherheit untersucht. Die Studie hat dazu aufgerufen, umfassende Strategien zu entwickeln, die rechtliche Reformen, Aufklärungskampagnen, digitale Befähigung sowie die Zusammenarbeit zwischen Regierungen, der Zivilgesellschaft und dem Privatsektor umfassen, um Cybergewalt zu bekämpfen und die digitale Gleichstellung in der arabischen Welt zu fördern.

Der zweite Vortrag wurde von Frau Hajer Saad Al-Mazoughi gehalten, Direktorin des Büros des Staatsministers für Frauenangelegenheiten in Libyen. Ihre Präsentation trägt den Titel: „Cyberwelt und Frauen in Libyen: Realität, Gesetzgebung und Herausforderungen“. Sie hat die Rolle der libyschen Frauen im Cyberraum und ihren Beitrag beleuchtet, beispielsweise durch Teilnahme an Bildungs- und Trainingsprogrammen, Mitwirkung an Innovation und Entwicklung sowie Tätigkeit in verschiedenen Bereichen des Cybersektors. Zudem wurde die Förderung von Inklusion und Vielfalt sowie die Erhöhung des Frauenanteils in Führungspositionen innerhalb des Cybersektors hervorgehoben. Das Papier ist zu dem Schluss gekommen, dass die Rolle der libyschen Frauen im Cyberbereich einen erheblichen Einfluss auf die Entwicklung dieses Sektors in Libyen ausgeübt hat. Die Förderung ihrer Rolle und die Unterstützung ihres Beitrags wurden als essenziell hervorgehoben, um Innovationen voranzutreiben und die Technologiebranche im Land zu diversifizieren.

Frau Engy Yamani aus der Arabischen Republik Ägypten, Expertin für Geschlechtergleichstellung, künstliche Intelligenz und finanzielle Inklusion, ist auf die Bühne getreten. Ihr Vortrag trägt den Titel: „Reise durch den Cyberraum: Informations- und Kommunikationstechnologie-gestützte Verbrechen gegen Frauen und Mädchen im digitalen Zeitalter“. Der Vortrag hat darauf abgezielt, eine umfassende Analyse der verschiedenen Formen von Cyberkriminalität gegen Frauen sowie deren Auswirkungen zu präsentieren und internationale sowie regionale rechtliche Rahmenbedingungen zu untersuchen. Dabei wurde die zentrale Rolle der Informationstechnologie bei der Bekämpfung von Cyberkriminalität hervorgehoben. Die Studie hat zunächst die sich entwickelnde Landschaft von Verbrechen dargestellt, die durch Informations- und Kommunikationstechnologie gegen Frauen und Mädchen erleichtert worden sind, darunter Online-Belästigung, Cyberstalking, Identitätsdiebstahl und Rachepornografie. Ein besonderer Schwerpunkt wurde auf die Schnittstelle zwischen Technologie, Geschlecht und Online-Gewalt gelegt. Es wurde festgestellt, dass diese Verbrechen häufig aus der Geschlechterungleichheit resultieren und die Schwachstellen von Frauen im digitalen Raum ausnutzen. Zudem wurde betont, dass die rechtlichen Rahmenbedingungen und Strafverfolgungsbehörden in vielen Ländern der Welt, einschließlich der arabischen Staaten, Schwierigkeiten haben, mit der schnellen Entwicklung dieser Verbrechen Schritt zu halten, wodurch die Opfer oftmals unzureichend geschützt sind und kaum Möglichkeiten haben, Gerechtigkeit zu erlangen. Die Studie hat eine Reihe umsetzbarer Empfehlungen zur Verbesserung der Cybersicherheit und zur Schaffung einer sichereren und inklusiveren digitalen Umgebung für Frauen präsentiert.

Der vierte Vortrag wurde von Frau Prof. Dr. Aicha Achbahar gehalten, Professorin für Hochschulbildung am Nationalen Institut für Sozialarbeit in Tanger, Königreich Marokko. Ihr Vortrag trägt den Titel: „Cyberwelt im Königreich Marokko: Realität, Gesetzgebung und Herausforderungen“. Die Referentin hat die Realität der Cybersicherheit aus der Perspektive der Geschlechtergleichstellung im Königreich Marokko sowie den normativen Rahmen in Bezug auf die Ratifizierung und den Beitritt Marokkos zu einer Reihe internationaler und regionaler Abkommen im Bereich Cybersicherheit, Informationssicherheit und Schutz personenbezogener Daten beleuchtet. Sie hat ebenfalls auf die Informationssicherheit, den Schutz personenbezogener Daten und die nationalen Gesetze zum Schutz von Frauen vor Cybergewalt seit 2003 eingegangen, ebenso wie auf die diesbezüglichen öffentlichen Politiken. Darüber hinaus hat sie die Herausforderungen thematisiert, die sich aus der Kluft zwischen Gesetzgebung und gelebter Realität ergeben haben. 

Das Papier von Dr. Sidi Almokhtar El-Bekay, Direktor des Zentrums für Praktikum und soziale Förderung von Kindern mit Behinderungen im Ministerium für soziale Arbeit, Kindheit und Familie der Islamischen Republik Mauretanien, trägt den Titel: „Problematiken der Cyberwelt in Mauretanien: Realität, Gesetzgebung und Herausforderungen“. Der Forscher hat die historische Entwicklung der Cyberwelt in Mauretanien sowie die Problematiken im Zusammenhang mit Frauen und Cybersicherheit in der arabischen Region behandelt, insbesondere in Mauretanien. Er hat die Situation der mauretanischen Frauen im Cyberbereich, die wichtigsten Herausforderungen, denen sie gegenüberstehen, sowie den rechtlichen Rahmen, der diesen Bereich in Mauretanien regelt, beleuchtet.

Der sechste Vortrag wurde von Frau Tehani Mohsen Saif Al-Sarari aus dem Jemen gehalten, einer Menschenrechtsaktivistin. Ihr Beitrag trägt den Titel: „Frauen im Jemen und Cyberwelt: Rechtliche und digitale Herausforderungen“. In diesem Papier wurde darauf abgezielt, die Realität der Cyberwelt im Jemen und die Herausforderungen zu untersuchen, denen Frauen in diesem Bereich begegnen. Zudem wurde die Angemessenheit der bestehenden Gesetze zum Schutz von Frauen vor digitalen Verbrechen bewertet und die Natur dieser Verbrechen wurde analysiert. Die Referentin hat sich auch mit der Rolle zivilgesellschaftlicher Organisationen bei der Unterstützung von Frauen beschäftigt, die Opfer von Cyberkriminalität geworden sind, sowie mit Maßnahmen zur Sensibilisierung und zum Schutz vor solchen Verbrechen. Das Papier hat eine Reihe realer Geschichten von Frauen im Jemen präsentiert, die Opfer digitaler Erpressung wurden, und die Herausforderungen hervorgehoben, die der Bekämpfung dieser Verbrechen im Jemen entgegenstehen – insbesondere der Mangel an digitalem Bewusstsein, fehlende rechtliche Unterstützung, soziale Stigmatisierung sowie politische Konflikte.

Das siebte Papier trägt den Titel: „Digitale Gewalt gegen Frauen: Realität und Herausforderungen“, verfasst von Frau Dr. Slaf Frejcha aus Tunesien, außerordentliche Professorin für Hochschulbildung im Bereich Privatrecht und Kriminologie. In diesem Papier ist die Cyberkriminalität untersucht, indem die Ursachen ihres Auftretens sowie ihre spezifischen und außergewöhnlichen Merkmale analysiert wurden. Darüber hinaus wurden die Elemente und effektiven Methoden zur Bekämpfung dieser Verbrechen beleuchtet. Im ersten Teil wurde die digitale Gewalt, die gezielt Frauen ins Visier nimmt, sowie die aggressiven Verhaltensweisen, bei denen Technologie als Mittel eingesetzt wird, analysiert. Im zweiten Teil hat sich das Papier der Bekämpfung von Cyberkriminalität im Allgemeinen und insbesondere der Gewaltverbrechen gegen Frauen gewidmet. Dabei werden die bestehenden Bemühungen hervorgehoben, die darauf abzielen, die Herausforderungen zu überwinden, mit denen die zuständigen Behörden konfrontiert sind – insbesondere angesichts des Fehlens ausreichender abschreckender Gesetze und der schwachen Fähigkeit zur Verfolgung von Cyberkriminalität. 

 

 

Bajo el auspicio del Sr. Presidente

Abdel Fattah El-Sisi

Presidente de la República Árabe de Egipto

La 10.ª Conferencia General de la Organización de la Mujer Árabe

presidida por la República Árabe de Egipto,

país que ostenta la presidencia de la Organización en su 11.º mandato

"Conexión, empoderamiento y protección de las mujeres y chicas frente a la violencia cibernética y la violencia derivada de las tecnologías y la inteligencia artificial"

El Cairo: 5-6 de mayo de 2025

Lunes, 5 de mayo de 2025

 

 

En el marco de las actividades de la 10.ª Conferencia General de la Organización de la Mujer Árabe, celebrada en El Cairo los días 5 y 6 de mayo de 2025 bajo el título: "Conexión, empoderamiento y protección de las mujeres y chicas frente a la violencia cibernética y la violencia derivada de las tecnologías y la inteligencia artificial", se llevó a cabo la cuarta sesión, presidida por Su Excelencia la Sra. Wafaa El Diqa Hamza, miembro del Consejo Ejecutivo de la Organización de la Mujer Árabe por la República de Líbano, dando continuidad a la tercera sesión, que abordó el tema de "Realidad y desafíos nacionales". La sesión se inauguró con la intervención de la Dra. Lina Oueidat, Coordinadora Nacional de Tecnologías de la Información y la Comunicación, Ciberseguridad y Lucha contra el Terrorismo en la Presidencia del Consejo de Ministros de la República Libanesa. Su ponencia, titulada: "Conexión, empoderamiento y protección de las mujeres y chicas frente a la violencia cibernética y la violencia derivada de la tecnología y la inteligencia artificial: estudio de caso en Líbano", destacó que, aunque la tecnología ofrece nuevas oportunidades para las mujeres, también las expone a riesgos en el espacio digital y refuerza la cultura del silencio en una sociedad conservadora. El documento analizó la Estrategia Nacional de Ciberseguridad del Líbano, evaluando la efectividad de las leyes y políticas existentes, así como el impacto de la violencia cibernética sobre la salud mental y emocional de las mujeres. Además, abordó el papel de la inteligencia artificial en el fortalecimiento de la ciberseguridad. El estudio instó a implementar estrategias integrales que incluyan reformas legales, campañas de concienciación, empoderamiento digital y cooperación entre gobiernos, sociedad civil y sector privado para combatir la violencia cibernética y promover la igualdad digital en el mundo árabe.

La segunda intervención fue presentada por la Sra. Hajar Saad Al-Mazoughi, directora de la Oficina del Ministro de Estado para Asuntos de la Mujer en el Estado de Libia. Su documento, titulado: "El mundo cibernético y la mujer en Libia: realidad, legislaciones y desafíos", destacó el papel de la mujer libia en el espacio cibernético y su contribución en áreas como la educación, la formación, la innovación, el desarrollo y el trabajo en diversas disciplinas del ámbito cibernético. También subrayó la importancia de fomentar la inclusión, la diversidad y una mayor representación femenina en posiciones de liderazgo dentro del sector cibernético. El documento concluyó que el papel de la mujer libia en el ámbito cibernético tiene un impacto significativo en el desarrollo de este sector en Libia, y que fortalecer su rol y alentar su participación es esencial para promover la innovación y diversificar la industria tecnológica del país.

Realizó la intervención la Sra. Engy Yamani, de la República Árabe de Egipto, experta en igualdad de género, inteligencia artificial e inclusión financiera. Su documento, titulado: "Un viaje por el espacio cibernético: los delitos facilitados por las tecnologías de la información contra mujeres y niñas en la era digital", tuvo como objetivo proporcionar un análisis integral de las diversas formas de crímenes cibernéticos dirigidos contra mujeres y su impacto en ellas. Además, examinó los marcos legales globales y regionales, destacando el papel crucial de las tecnologías de la información en la lucha contra los delitos cibernéticos. La ponencia comenzó con una descripción del panorama cambiante de los delitos facilitados por las tecnologías de la información contra mujeres y niñas, como el acoso en línea, el acecho digital, el robo de identidad y la pornografía vengativa, haciendo especial énfasis en la intersección entre tecnología, género y violencia en línea. La autora afirmó que estos delitos suelen surgir de las desigualdades de género, explotando las vulnerabilidades de las mujeres en el espacio digital. Asimismo, señaló que los marcos legales y las fuerzas del orden en muchas partes del mundo, incluidas las naciones árabes, enfrentan dificultades para mantenerse al día con la naturaleza acelerada de estos delitos, dejando a las víctimas sin suficiente protección o recursos legales. El documento presentó una serie de recomendaciones prácticas para mejorar la seguridad cibernética y crear un entorno digital más seguro e inclusivo para las mujeres.

La cuarta intervención fue presentada por la Prof. Dra. Aicha Achbahar, catedrática de educación superior en el Instituto Nacional de Trabajo Social en Tánger, Reino de Marruecos. Su ponencia, titulada: "El mundo cibernético en el Reino de Marruecos: realidad, legislaciones y desafíos", puso de relieve la situación de la ciberseguridad desde una perspectiva de igualdad de género en Marruecos. Analizó el marco normativo relacionado con la ratificación y adhesión de Marruecos a una serie de convenios internacionales y regionales en materia de ciberseguridad, seguridad de la información y protección de datos de carácter personal. Asimismo, abordó la cuestión de la seguridad de la información y la protección de los datos personales, las legislaciones nacionales sobre la protección de las mujeres contra la violencia cibernética desde 2003 y las políticas públicas relacionadas. También señaló los desafíos derivados de la brecha entre las legislaciones existentes y la realidad vivida.

La ponencia del Dr. Sidi Al-Mokhtar El-Bekay, director del Centro de Formación y Promoción Social para Niños con Discapacidad del Ministerio de Trabajo Social, Infancia y Familia de la República Islámica de Mauritania, llevó por título: "Problemáticas asociadas al mundo cibernético en Mauritania: realidad, legislaciones y desafíos". El investigador abordó la evolución histórica del mundo cibernético en Mauritania y las problemáticas relacionadas con la mujer y la ciberseguridad en la región árabe, con un enfoque particular en Mauritania. Analizó la situación de la mujer mauritana en el ámbito cibernético, los principales desafíos que enfrenta y el marco legal que regula este sector en el país.

La sexta intervención fue presentada por la Sra. Tahani Mohsen Saif Al-Sarari, activista por los derechos humanos de Yemen. Su ponencia, titulada: "La mujer en Yemen y el mundo cibernético: desafíos legales y digitales", exploró la situación del ciberespacio en Yemen y los desafíos que enfrentan las mujeres en este ámbito. Evaluó la suficiencia de las legislaciones existentes para protegerlas contra los delitos digitales y analizó la naturaleza de estos crímenes. La investigadora también destacó el papel de las organizaciones civiles en la protección de las mujeres frente a los delitos cibernéticos, el apoyo a las víctimas y la sensibilización sobre cómo enfrentarse a estas situaciones y protegerse de ellas. La ponencia incluyó una serie de casos reales de mujeres en Yemen que fueron víctimas de extorsión digital, señalando los principales desafíos para combatir estos crímenes en el país, como la falta de conciencia digital, la ausencia de apoyo legal, el estigma social y los conflictos políticos.

La séptima ponencia, titulada: "La violencia digital dirigida contra las mujeres: realidad y desafíos", fue preparada por la Dra. Sulaf Freikha, de Túnez, catedrática adjunta de educación superior especializada en Derecho Privado y Ciencias Criminológicas. El paper exploró los delitos cibernéticos a través del análisis de sus causas, características distintivas y excepcionales, así como los elementos y métodos efectivos para combatirlos. En la primera parte, se centró en el análisis del fenómeno de la violencia digital dirigida contra las mujeres y los comportamientos agresivos que utilizan la tecnología como herramienta. En la segunda parte, abordó la lucha contra los delitos cibernéticos en general y aquellos dirigidos específicamente contra las mujeres, destacando los esfuerzos realizados para superar los desafíos que enfrentan las autoridades responsables en este ámbito. Subrayó la falta de leyes suficientemente disuasorias y las limitaciones en la capacidad para rastrear los delitos electrónicos.

 

 

 

 

大統領閣下

アブデルファッターフ・エルシーシ

アラブ共和国エジプト大統領閣下の後援の下

第10回アラブ女性機構総会

第11期議長国アラブ共和国エジプトの主催

「女性と少女に対するサイバー暴力およびテクノロジーと人工知能による暴力に関する連携、エンパワーメント、保護」

2025年5月5日～6日、カイロにて

 

2025年5月6日火曜日

第4セッション：「現状と国家的課題」

2025年5月5日および6日にカイロで開催された第10回アラブ女性機構会議「サイバー暴力およびテクノロジーや人工知能による暴力から女性を守るための連携、エンパワーメント、保護」の一環として、第4セッションが開催されました。このセッションは、アラブ女性機構執行理事会のレバノン共和国代表であるワファー・ディカ・ハムザ氏が議長を務め、第3セッション「現状と国家的課題」を引き継ぐ形で進行しました。

セッションの冒頭では、レバノン共和国首相府の情報通信技術・サイバーセキュリティ・テロ対策国家コーディネーターであるリーナ・アウワイダット博士が登壇し、「サイバー暴力およびテクノロジーや人工知能による暴力から女性と少女を守るための連携、エンパワーメント、保護：レバノンのケーススタディ」というタイトルの発表をしました。

この研究では、テクノロジーが女性に新しい機会を提供する一方で、デジタル空間でのリスクにさらし、保守的な社会における沈黙の文化はそれを助長していることが強調されました。また、レバノンにおける国家サイバーセキュリティ戦略が紹介され、関連する法律や政策の有効性、サイバー暴力が女性の精神的および感情的な健康に与える影響、さらに人工知能がサイバーセキュリティを強化する役割について評価が行われました。

研究では、法改正、啓発キャンペーン、デジタルエンパワーメントを含む包括的な戦略の必要性が提唱され、さらにサイバー暴力と戦い、アラブ地域におけるデジタル平等を推進するために、政府、市民社会、民間セクター間の協力の重要性が強調されました。

2番目の発表者は、リビア国の女性問題担当国務大臣事務所のディレクターであるハージャル・サード・マズーギ氏でした。彼女の研究は「リビアにおけるサイバー空間と女性：現状、法制度、課題」というタイトルで、リビアの女性がサイバー空間で果たす役割とその貢献について取り上げました。教育や訓練への参加、革新や開発への貢献、そしてサイバー分野のさまざまな分野での活動に加え、包摂性と多様性を促進し、サイバー分野の指導的地位における女性の代表性を高める重要性が強調されました。研究は、リビアにおけるサイバー分野での女性の役割が、この分野の発展に大きな影響を与えていると結論付け、女性の役割を強化し、その貢献を奨励することが、革新を促進し、国内のテクノロジー産業を多様化するために必要であるとしました。

続いて登壇したのは、エジプト共和国出身で、ジェンダー平等・人工知能・金融包摂の専門家であるインジ・ヤマーニ氏でした。彼女の研究は「サイバー空間を巡る旅：デジタル時代における女性と少女を対象とする情報通信技術による犯罪」というタイトルで、女性を対象としたサイバー犯罪のさまざまなパターンとその影響について包括的な分析を提供することを目的としていました。さらに、国際的および地域的な法的枠組みを研究し、サイバー犯罪対策における情報通信技術の重要な役割を強調しました。

研究では、女性と少女を対象とする情報通信技術による犯罪の進化する状況、例えば、オンラインハラスメント、サイバーストーキング、アイデンティティ盗難、リベンジポルノなどについて言及し、特にテクノロジー、ジェンダー、不平等、オンライン暴力の交差点に焦点を当てました。

これらの犯罪はしばしばジェンダー不平等から生じ、デジタル空間における女性の脆弱性を悪用していると指摘されました。また、多くの国やアラブ諸国における法的枠組みと法執行機関が、この急速に変化する犯罪の性質に対応するのに苦慮している現状が示され、結果として被害者が十分な保護や救済措置を受けられない状況が浮き彫りにされました。最後に、研究ではサイバーセキュリティを強化し、女性にとってより安全で包摂的なデジタル環境を創出するための実行可能な提言がいくつか提示されました。

4番目の発表者は、モロッコ王国タンジェの国立社会労働研究所の高等教育教授であるアイシャ・アシュバハール博士でした。彼女の研究は「モロッコ王国におけるサイバー空間：現状、法制度、課題」というタイトルで、モロッコにおけるジェンダー平等の視点からサイバーセキュリティの現状を取り上げました。また、サイバーセキュリティ、情報セキュリティ、個人データ保護に関連する国際的および地域的な協定へのモロッコの批准と加盟に関する規範的枠組みについても言及しました。さらに、情報セキュリティと個人データ保護、2003年以降のサイバー暴力から女性を保護するための国内法、関連する公共政策について詳述しました。特に、法制度と現実の間に存在するギャップが引き起こす課題に焦点を当てました。

続いて登壇したのは、モーリタニア・イスラム共和国の社会労働・児童・家庭省において、障害児のための訓練および社会的促進センターのディレクターを務めるシディー・ムクタール・バカイ博士でした。彼の研究は「モーリタニアにおけるサイバー空間の問題：現状、法制度、課題」というタイトルで、モーリタニアにおけるサイバー空間の歴史的発展と、アラブ地域、特にモーリタニアにおける女性とサイバーセキュリティに関する問題を扱いました。また、サイバー分野におけるモーリタニアの女性の現状と、彼女たちが直面する主な課題についても議論しました。さらに、この分野におけるモーリタニアの法的枠組みについても紹介しました。

6番目の発表者は、イエメン出身の人権活動家、タハーニ・ムフセン・サイフ・アルサラリ氏でした。彼女の研究は「イエメンにおける女性とサイバー空間：法的およびデジタルの課題」というタイトルで、イエメンにおけるサイバー空間の現状と、この分野で女性が直面する課題を研究し、既存の法制度がデジタル犯罪から女性を保護するうえでどれほど十分であるかを評価し、これらの犯罪の性質を理解することを目的としていました。また、民間団体がサイバー犯罪から女性を保護し、被害者を支援し、それらの犯罪への対処法や予防法について意識を高める役割についても取り上げました。さらに、イエメンの女性がデジタル恐喝に直面した実際の事例を紹介し、このような犯罪に対処する際に直面する主な課題として、デジタルリテラシーの欠如、法的支援の不足、社会的汚名、さらには政治的紛争を挙げました。

7番目の発表は、チュニジアのスラーフ・フリーハ博士によって作成されました。彼女は高等教育の助教授であり、専門は私法および犯罪学です。研究のタイトルは「女性に対するデジタル暴力：現状と課題」であり、サイバー犯罪をその出現の原因、特徴、および特異性を探ることで検討しました。また、サイバー犯罪を効果的に対処するための要素と方法についても議論しました。研究の第1部では、女性を標的としたデジタル暴力の現象と、テクノロジーを手段とする攻撃的な行動について分析しました。第2部では、一般的なサイバー犯罪および特に女性を対象とした犯罪への対策、そしてこの分野において関係当局が直面する課題を克服するための努力について取り上げました。特に、十分な抑止力となる法律の欠如や、サイバー犯罪を追跡する能力の弱さが課題として指摘されました。